مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/10/2022 11:41:00 ص

بعض الطروحات حول حقيقة المؤامرات -الجزء الثاني -
بعض الطروحات حول حقيقة المؤامرات -الجزء الثاني -
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
 استكمالاً للمقال السابق

البشر لم يصعدوا إلى القمر(مؤامرةٌ أخرى)

هناك من يعتقد جازماً بأن الصعود إلى القمر مجرد كذبةٍ أخرى من أكاذيب الغرب، فالأمريكيون ابتكروا تلك الكذبة لكي يثبتوا تفوقهم على الآخرين وبخاصةٍ السوفييت، وجميع الصور والفيديوهات المنتشرة حول ذلك مزيفة، وقد تم تصويرها في استوديوهات هوليوود، وهم يستشهدون على ذلك بنفس الصور والفيديوهات التي نشرتها ناسا، فكيف بدا العلم الأمريكي مرفرفاً مع أن القمر لا يحوي أي غلافٍ جوي؟ وإذا كان الأمريكيون قد وصلوا فعلاً إلى القمر، فلماذا لم يذهبوا إليه مجدداً منذ سبعينيات القرن الماضي؟ 

 تفسيراتٌ بسيطة ومختصرة

يمكن ببساطة تفسير حركة العلم بدون وجود هواء، فأية حركةٍ يقوم بها |رائد الفضاء| على العلم ستجعله يرفرف، وبغياب الهواء الذي يعيق الحركة، ستستمر تلك الحركة لوقتٍ طويل، أما الذهاب مجدداً إلى |القمر| فهو مكلفٌ جداً، ولم يعد مجدياً، فبإمكان الآلات أن تقوم بجميع الأعمال التي قد يؤديها رواد الفضاء، ولكن بتكاليف أقل، فلا مبرر لإرسال المزيد من البشر إلى القمر، أما عن تزييف الصور والفيديوهات، فبحسبةٍ بسيطةٍ سنجد بأن الذهاب إلى القمر أقل كلفةً من انتاج تلك التسجيلات المزيفة، خاصةً في ذلك الزمن الذي لم يكن يعرف برامج الرسوميات الحاسوبية التي نعرفها اليوم.

أحداث الحادي عشر من أيلول

أثارت |أحداث الحادي عشر من أيلول| ضجةً كبيرةً من الناحية السياسية والإعلامية، وغيّرت العالم كلّه، فالعالم بعدها ليس كما كان قبلها نهائياً، ورغم كل الضخِّ الإعلامي حول حقيقة ما جرى، وكل محاولات الأمريكيين لتبرير كل غزواتهم وحروبهم اللاحقة على أنها لمحاربة الإرهاب، فإن حقيقة ما جرى فعلاً غير مفهومةٍ حتى الآن، وقد كثرت الأحاديث حول حقيقة تفجير برجي التجارة العالميين، وعن تغيب العاملين فيهما من اليهود في ذلك اليوم، وحول تورط الإسلام السياسي في ذلك، ولكن لم يقدّم أحدٌ حتى الآن أي دليلٍ على ما يدعيه.

المخلوقات الفضائية والصحون الطائرة

كثر الحديث منذ منتصف القرن العشرين عن تعرّض الكثير من البشر للاختطاف من قبل الفضائيين، وعن رؤية المركبات الفضائية والأطباق الطائرة، والظواهر التي لا يمكن تفسيرها مثل| مثلث برمودا|، وعند النظر إلى الإحصائيات نجد تزامن تلك المشاهدات والروايات مع انتشار الطائرات والمناطيد والأقمار الصناعية، وأفلام الخيال العلمي، فجميع المشاهدات يمكن تفسيرها بطرقٍ بعيدةٍ عن الفضائيين، وعن القوى الخارقة للطبيعة، فبعد انتشار المعرفة أكثر واعتياد الناس على عصر الفضاء، قلّت تلك القصص بشكلٍ كبير.

 اقرأ المزيد ...

سليمان أبو طافش


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.